أعلن موقع "يوتيوب" عن اتخاذ عدة اجراءات صارمة ضد المعلومات الخاطئة ودعم المؤسسات الاخبارية، وذلك لضمان صحة الأخبار على خدمته.
وقالت الشركة إنها ستجعل مصادر الأخبار "الموثوقة" أكثر بروزاً ، خاصة بالأحداث العاجلة التي يمكن أن تنتشر فيها المعلومات الخاطئة بسرعة، ففي مثل هذه الأوقات، سيعرض يوتيوب للمستخدمين ملخصا قصيرا للقصص الإخبارية في نتائج بحث الفيديو، بالإضافة إلى التحذيرات من إمكانية تغيير القصص.
وبحسب الشركة، تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة الفيديوهات المزيفة التي يمكن أن تزداد فورًا بعد حوادث إطلاق النار والكوارث الطبيعية وغيرها من الأحداث الرئيسية، فعلى سبيل المثال، أظهرت نتائج بحث يوتيوب بشكل بارز مقاطع الفيديو التي تدعى أن عمليات إطلاق النار الجماعية مثل "حادث مقتل 59 على الأقل في لاس فيجاس كانت مزيفة وتم تنفيذها من قبل "الجهات الفاعلة في الأزمة".
وفى أوقات الكوارث، ونظرًا لأن الأمر يستغرق وقتًا حتى تتمكن المصادر الإخبارية من إنتاج مقاطع فيديو عالية الجودة والتحقق منها، يهدف يوتيوب إلى قصر حلقة المعلومات المضللة من خلال إنتاج قصص نصية يمكنها توفير معلومات أكثر دقة بسرعة، أعلن المسئولون التنفيذيون بالشركة عن الجهود المبذولة فى مكاتب يوتيوب فى نيويورك.
إلا أن "يوتيوب" لم تقدم سوى وصفًا مبهمًا للمصدر الذى سيعتبره موثوقًا به، وقال نوه موهان، كبير مسؤولي المنتجات، إن "الشركة لا تقوم فقط بتجميع قائمة بسيطة من المصادر الإخبارية الموثوقة"، مشيراً إلى أن تعريف المحتوى الموثوق "مرن"، وأضاف التحذير بأنه لن يقتصر على المصادر المشهورة على موقع يوتيوب.
وأضاف موهان أن "10000 من المراجعين البشريين في جوجل - الذين يطلق عليهم مقيمو جودة البحث الذين يراقبون نتائج البحث حول العالم - يساعدون فى تحديد ما سيتم اعتباره مصادر موثوقة وقصصًا إخبارية".
وقال Alexios Mantzarlis ، أحد أعضاء هيئة التدريس بمعهد Poynter الذى ساعد "فيسبوك" في العمل مع فريق اختبار الحقائق، بما في ذلك The Associated Press، إن ملخص القصة النصية في أعلى نتائج البحث هو"خطوة جيدة إلى الأمام ".
سيريانيوز